خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع ، بتاريخ 9 ذو الحجة 1443هـ – الموافق 8 يوليو 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع:
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 8 يوليو 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {اليومَ أكملتُ لكُم دينَكُم وأتممتُ عليكُم نعمتِي ورضيتّ لكُم الإسلامَ دينًا}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.
وبعدُ:
فإنَّ خطبةَ حجةِ الوداعِ تمثلُ جانبًا مِن جوامعِ كلمِ نبيِّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، فقد جمعَ (صلَّی اللهُ عليه وسلم) في تلك الخطبةِ القيمَ الإيمانيةَ والإنسانيةَ العظيمةَ في إيجازٍ بليغٍ، ورسمَ المنهجَ القويمَ الذي تسعدُ بهِ البشريةُ كلُّهَا.
وإنَّ أولَ ما طالعَنَا بهِ نبيُّنَا الكريمُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) في تلك الخطبةِ الجامعةِ تقريرُ حرمةِ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ، حيثُ يقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) في خطبتهِ: (فإنَّ دماءَكُم، وأموالَكُم، وأعراضَكُم عليكُم حرامٌ، كحرمةِ يومِكُم هذا، في بلدِكُم هذا، في شهرِكُم هذا)، فكلُّ الدماءِ معصومةٌ، وكلُّ الأموالِ محفوظةٌ، وكلُّ الأعراضِ مصانةٌ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في شأنِ حرمةِ الدماءِ: {ولا تقتلُوا النفسَ التي حرَّمَ اللهُ إلَّا بالحقِّ }، وجعلَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) قتلَ نفسٍ واحدةٍ بغيرِ حقٍّ بمثابةِ قتلٍ للبشريةِ كلِّهَا، فقالَ سبحانَهُ: {مَن قتلَ نفسًا بغيرِ نفسٍ أو فسادٍ في الأرضِ فكأنَّمَا قتلَ الناسَ جميعًا ومَن أحياهَا فكأنَّمَا أحيَا الناسَ جميعًا}، كما أكدَّ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) على حرمةِ الدماءِ، حيثُ قالَ: (لن يزالَ المؤمنُ في فسحةٍ مِن دينهِ، ما لم يصبْ دمًا حرامًا).
وفي تعظيمِ حرمةِ الأموالِ الخاصةِ منها والعامةِ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {يا أيُّها الذين آمنُوا لا تأكلُوا أموالَكُم بينَكُم بالباطلِ}، ويقولُ تعالى: {ولا تأكُلُوا أموالَكُم بينَكُم بالباطلِ}، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ رجالًا يتخوضُون في مالِ اللهِ بغيرِ حقٍّ، فلهُم النّارُ يومَ القيامةِ).
وفي شأنِ حرمةِ الأعراضِ، وتحريمِ النيلِ منهَا بأيِّ صورةٍ مِن الصورِ، قولًا، أو كتابةً، فعلًا، أو مشاركةً للفحشِ بأيِّ وسيلةٍ مِن الوسائلِ، يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {ولا تقرَبُوا الزنَا إنَّهُ كانَ فاحشةً وساءَ سبيلًا}، ويقولُ سبحانَهُ: {والذين يؤذُون المؤمنينَ والمؤمناتِ بغيرِ ما اكتسَبُوا فقد احتمَلُوا بهتانًا وإثمًا مبينًا}، كما جعلَ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) قذفَ المحصناتِ مِن الكبائرِ، حيثُ يقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (اجتنبُوا السبعَ الموبقاتِ)، وعدَّ منهَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (قذفَ المحصناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ).ومِن أهمِّ الدروسِ التي حوتْهَا خطبةُ حجةِ الوداعِ: إقرارُ مبدأِ المساواةِ بينَ الناسِ جميعًا، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهّ عليه وسلم): (يا أيُّها الناسُ، إنَّ ربَّكُم واحدٌ، وإنَّ أباكُم واحدٌ، ألَا لا فضلَ لعربِيّ على عجمِيّ، ولا لعجمِيٍّ على عربِيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا أسودَ على أحمرَ، إلَّا بالتقوَى، إنَّ أكرمَكُم عندَ اللهِ أتقاكُم)، فالناسُ على اختلافِ أجناسِهِم وألوانِهِم وأعراقِهِم متساوونَ في الحقوقِ والواجباتِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {يا أيُّها الناسُ اتقُوا ربَّكُم الذي خلقَكُم مِن نفسٍ واحدةٍ}، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (كُلكُم لآدمَ، وآدمُ مِن تُرابٍ)، ومبدأُ المساواةُ مبدأٌ شرعيٌّ، وقيمةٌ إنسانيةٌ تحققُ الاستقرارَ والتوازنَ في المجتمعِ، ولا أدلَّ على ذلك مِن قيامِهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) حينمَا مرتْ بهِ جنازةٌ، فقيلَ لهُ: إنّهُ يهوديٌّ، فقالَ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (أليستْ نفسًا؟).
وقد نهتْ الشريعةُ المطهرةُ عن كلِّ معانِي العصبيةِ العمياءِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ اللهَ قد أذهبَ عنكُم عُبِّيَّةَ الجاهليةِ – تكبرهَا – وفخرَهَا بالآباءِ، إنّمَا هو مؤمنٌ تقيٌّ، وفاجرٌ شقيٌّ، النّاسُ كلُّهُم بنو آدمَ، وآدمُ خلقَ مِن تُرابٍ).
**
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
ومِن أهمِّ الدروسِ التي اشتملتْ عليها خطبةُ الوداعِ: التنويهُ بقدرِ المرأةِ ومكانتِهَا، والتأكيدُ على حقِّهَا وكرامتِهَا، حيثُ قال (صلَّى اللهُ عليه وسلم) في خطبتهِ: (استوصُوا بالنساءِ خيرًا)، وكلمةُ (خيرًا) جامعةٌ ترشدُ إلى وجوبِ التحلِّي بأسمَى الأخلاقِ النبيلةِ في تعاملِ الرجلِ مع المرأةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وعاشرُوهنَّ بالمعروفِ}، ويقولُ سبحانَهُ: {ولهُنَّ مثلُ الذي عليهنَّ بالمعروفِ}، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ).
وقد أكدتْ تلكَ الخطبةُ الجامعةُ على ضرورةِ الالتزامِ بمنهجِ اللهِ، وإعطاءِ كلِّ وارثٍ حقَّهُ، وأنَّه لا وصيةَ لوارثٍ، حيثُ يقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى قد أعطَى كلَّ ذِي حقٍّ حقَّهُ، فلا وصيةَ لوارثٍ).
فما أحوجَ البشريةَ كلَّهَا إلى الاستفادةِ مِن دروسِ خطبةِ حجةِ الوداعٍ، التي اشتملتْ على المبادئِ الإنسانيةِ الساميةِ، والتعاليمِ الإيمانيةِ الراقيةِ؛ حتى تستقرَّ الأمةُ والمجتمعاتُ.
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف